ذكر نبذ من الروايات الدالة على عظيم شأن المؤمن ومنزلته عند الله تعالى 1 - عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة، فيقول: (عبدي! ما منعك إذا مرضت أن تعودني؟) فيقول: (سبحانك: سبحانك! أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض.) فيقول:
(مرض أخوك المؤمن فلم تعده. وعزتي وجلالي، لو عدته لوجدتني عنده، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم.) (1) 2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من زار أخاه في الله، قال الله عز وجل: (إياي زرت، وثوابك علي، ولست أرضى لك ثوابا دون الجنة.) (2) 3 - عن أبي عزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (من زار أخاه في الله في مرض أو صحة، لا يأتيه خداعا ولا استبدالا، وكل الله به سبعين ألف ملك، ينادون في قفاه: أن (طبت وطابت لك الجنة، فأنتم زوار الله، وأنتم وفد الرحمن، حتى يأتي منزله.) فقال له يسير: (جعلت فداك! وإن كان المكان بعيدا؟) قال: نعم، يا يسير! وإن كان المكان مسيرة سنة، فإن الله جواد، والملائكة كثيرة، يشيعونه حتى يرجع إلى منزله.) (3) 4 - عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: (من قضى لأخيه حاجة، فبحاجة الله بدأ، وقضى الله له [بها] مأة حاجة، في إحداهن الجنة.) (4) الخبر 5 - عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: (من أتاه أخوه المؤمن في حاجة، فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن قبل ذلك، فقد