إلى هنا تم بحمد الله وتوفيقاته المجلد الأول من هذه الرسالة. ونسئل الله تعالى التوفيق لتنظيم المجلد الثاني منها، ونرجو من إخواننا الطالبين للمعارف الاسلامية وحقائقها والعاملين بها، أن لا يؤاخذوني بما سهوت وأخطأت، ومن غيرهم أن لا ينظروا إلى من ألف هذه الرسالة، بل ينظروا إلى مباحثها بعين التدبر والانصاف، حتى لا يكذبوا بما لم يحيطوا به علما، ولا يكونوا أعداء لما جهلوه من المعارف الاسلامية الحقة المبينة في الكتاب والسنة.
" اللهم! اهدنا إلى سواء السبيل، واجعل مقيلنا عندك خير مقيل، في ظل ظليل، وملك جزيل، فإنك حسبنا، ونعم الوكيل اللهم! أقلنا مفلحين منجحين، غير مغضوب علينا ولا ضالين، برحمتك. يا أرحم الراحمين! " (1) ونسئل الله تعالى غفرانه لي ولوالدي ولمن وجب حقه على، ونسئله سبحانه المغفرة والتوفيق والسعادة لمن أعانني على تأليفها ونظمها وطبعها وسائر أمورها.
اللهم! آمين بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ولعنة الله على أعاديهم وأعادي شيعتهم أجمعين. (والحمد لله أولا وآخرا وظاهر وباطنا)