ح. في بيان أن المتحابين في الله و... حصل لهم بعناية الله تعالى كمال نفساني بحيث لم يرفعوا حوائجهم إلى الخلق الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (ولم يرفعوا الحوائج إلى الخلق):
1 - عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما قال: (رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس. ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره، استجاب الله عز وجل له في كل شئ.) (1) 2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول:
(ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك.) (2) 3 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس.) (3) 4 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال: (اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه. أو ما سمعت قول حاتم: