ط. في بيان فضيلة أهل الآخرة بانتباه قلوبهم عند نيام أعينهم الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " تنام أعينهم، ولا تنام قلوبهم. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (أو من كان ميتا فأحييناه، وجعلنا له نورا، يمشى به في الناس، كمن مثله في الظلمات، ليس بخارج منها. كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون) * (1) 2 - قال تعالى: * (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى، وهو مؤمن، فلنحيينه حياة طيبة) * (2) الآية.
3 - قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا! استجيبوا لله وللرسول، إذا دعاكم لما يحييكم، واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه، وأنه إليه تحشرون) * (3) الروايات:
1 - في حديث المعراج: " فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال. " إلى أن قال تعالى:
" فإذا أحبني، أحببته وحببته إلى خلقي، وأفتح عين قلبه إلى جلالي وعظمتي، فلا أخفى عليه علم خاصة خلقي. " 2 - أيضا فيه فيما يعطى الله المؤمنين في الدنيا من النعم: " وأفتح عين قلبه وسمعه، حتى يسمع بقلبه منى، وينظر بقلبه إلى جلالي وعظمتي. "