ليباهي به العلماء، أو يصرف به الناس إلى نفسه، يقول: أنا رئيسكم، فليتبوء مقعده من النار. إن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها، فمن دعى الناس إلى نفسه، وفيهم من هو أعلم منه، لم ينظر الله إليه يوم القيامة. " (1) 7 - قال أمير المؤمنين عليه السلام: " أشد الناس بلاءا وأعظمهم عناءا، من بلى بلسان مطلق وقلب مطبق، فهو لا يحمد إن سكت، ولا يحسن إن نطق. " (2) 8 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من قال: أنا عالم، فهو جاهل. " (3) 9 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: " الراضي عن نفسه مغبون، والواثق بها مفتون. " (4) 10 - أيضا عنه عليه السلام: " الراضي عن نفسه، مستور عنه عيبه. ولو عرف فضل غيره، كساه ما به من النقص والخسران. " 11 - أيضا عنه عليه السلام: " استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض للناس بما ترضاه لنفسك. " (5) 12 - أيضا عنه عليه السلام: " ما نقص نفسه إلا كامل. " 13 - أيضا عنه عليه السلام: " إياك أن ترضى عن نفسك فيكثر الساخط عليك. " 14 - أيضا عنه عليه السلام: " من أهمل نفسه، خسر. " 15 - أيضا عنه عليه السلام: " من أهمل نفسه في لذاتها، شقي وبعد. " 16 - أيضا عنه عليه السلام: " كل معتمد على نفسه، ملقى. " 17 - أيضا عنه عليه السلام: " كفى بالمرء جهلا، أن يرضى عن نفسه. " 18 - أيضا عنه عليه السلام: " كفى بالمرء منقصة، أن يعظم نفسه. "
(٣٠٤)