يب. في ذم قلة الخوف وأنها من صفات أهل الدنيا الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " قليل الخوف. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: في بيان صفة أهل النار: * (كلا، بل لا يخافون الآخرة) * (1) 2 - قال تعالى: * (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم، وإن ربك لشديد العقاب) * (2) 3 - قال تعالى: * (نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم) * (3) 4 - قال تعالى: * (إن بطش ربك لشديد، إنه هو يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود) * (4) الروايات 1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " ما كان في وصية لقمان؟ " قال: " كان فيها الأعاجيب. وكان أعجب ما [كان] فيها، أن قال لابنه: " خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك. " ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: " كان أبى عليه السلام يقول: " إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفى قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء. لو وزن هذا، لم يزد على هذا، ولو وزن هذا، لم يزد على هذا. " (5)