و. في بيان جملة من صفات الزاهدين وما عدها سبحانه من فضائلهم:
منها كثرة مجاهدتهم لدرك أعلى درجة الاخلاص في أعمالهم الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " قد أعطوا المجهود من أنفسهم، لا من خوف نار ولا من شوق إلى الجنة، [خ ل: شوق جنة] ولكن ينظرون في ملكوت السماوات والأرض، كما ينظرون إلى من فوقها، فيعلمون أن الله سبحانه أهل للعبادة. " الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (قل: إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى: أنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه، فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * (1) 2 - قال تعالى: * (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق، فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا! لله الدين الخالص) * (2) 3 - قال تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * (3) 4 - قال تعالى: * (واعبد الله، ولا تشرك به شيئا) * (4) 5 - قال تعالى: * (إليه يصعد الكلم الطيب، والعمل الصالح يرفعه) * (5)