سر الإسراء في شرح حديث المعراج - الشيخ علي سعادت پرور - ج ١ - الصفحة ٢٥٣
أ. في فضل بغض الدنيا وأهلها الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " أبغض الدنيا وأهلها. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (وما الحياة الدنيا الا لهو ولعب، وللدار الآخرة خير للذين يتقون، أفلا تعقلون) * (1) 2 - قال تعالى: * (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا) * (2) الآية.
3 - قال تعالى: * (فأعرض عن من تولى عن ذكرنا، ولم يرد إلا الحياة الدنيا) * (3) 4 - قال تعالى: * (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) * (4) الآية الروايات:
1 - عن علي عليه السلام قال في وصف الدنيا: " دار بالبلاء محفوفة، وبالغدر معروفة، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم نزالها، أحوال مختلفة، وتارات متصرفة، العيش فيها مذموم، والأمان منها معدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة، ترميمهم بسهامها،

(١) الانعام: ٣٢.
(٢) الانعام: ٧٠.
(٣) النجم: ٢٩.
(٤) القصص: ٧٧.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست