كج. في بيان فضيلة أهل الآخرة بعدم شغلهم بمخلوق الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: لا أرى في قلبه شغلا بمخلوق. ":
1 - قال أبو جعفر عليه السلام: " يا جابر! إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا ببقائهم فيها. " إلى أن قال عليه السلام: " ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة بأعينهم. " إلى أن قال عليه السلام: " لأنها عند أهل اللب والعلم بالله كفئ الضلال. " (1) 2 - في حديث هشام عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: " يا هشام! أصلح أيامك الذي هو أمامك. " إلى أن قال عليه السلام: " وقال على بن الحسين عليهما السلام: إن جميع ما طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض ومغاربها، بحرها وبرها، وسهلها وجبلها، عند ولى من أولياء الله وأهل المعرفة بحق الله، كفئ الضلال. " ثم قال عليه السلام: " أولا حر يدع [هذه] اللماظة لأهلها! " يعنى الدنيا. " (2) الحديث.
3 - قال علي عليه السلام في وصف المتقين: " عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم. " (3) 4 - في دعاء أمير المؤمنين عليه السلام: " اللهم! إنك آنس الآنسين بأوليائك، وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة، إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك، وإن صبت عليهم المصائب لجئوا إلى الاستجارة بك،