ب. في بيان ثاني خصلة إن ضمن بها العبد أدخله الله تعالى الجنة، وهي حفظ قلبه من الوسواس الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (ويحفظ قلبه من الوسواس.):
الآيات:
١ - قال الله تعالى: ﴿ومن يعش عن ذكر الرحمن، نقيض له شيطانا، فهو له قرين، وانهم ليصدونهم عن السبيل، ويحسبون انهم مهتدون، حتى إذا جاءنا، قال: يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين! فبئس القرين. ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون﴾ (١) ٢ - قال تعالى: ﴿لله ما في السماوات وما في الأرض. وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه، يحاسبكم به الله، فيغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء. والله على كل شئ قدير﴾ (٢) ٣ - قال تعالى: ﴿إنما المؤمنون، الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا﴾ (3) 4 - قال تعالى: (ولقد خلقنا الانسان، ونعلم ما توسوس به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه