ب. في بيان أكثرية زهاد أمة النبي صلى الله عليه وآله على زهاد بني إسرائيل وأفضليتهم باليقين بالله تعالى الآيات والروايات المفسرة لقول النبي صلى الله عليه وآله: قال: " يا رب! أي الزهاد أكثر؟ أزهاد أمتي أم [زهاد] بني إسرائيل؟ " قال: " إن زهاد بني إسرائيل في زهاد أمتك، كشعرة سوداء في بقرة بيضاء. " فقال: " يا رب! وكيف ذلك وعدد بني إسرائيل أكثر [كثير]؟ " قال: " لأنهم شكوا بعد اليقين، وجحدوا بعد الإقرار. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل، أن لا تعبدوا إلا الله... ثم توليتم إلا قليلا منكم، وأنتم معرضون) * (1) 2 - قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا! كونوا أنصار الله، كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون: نحن أنصار الله، فآمنت طائفة من بني إسرائيل، وكفرت طائفة، فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم، فأصبحوا ظاهرين) * (2) 3 - قال تعالى: * (يا أهل الكتاب! لا تغلوا في دينكم، ولا تقولوا على الله إلا الحق، إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، فآمنوا بالله ورسله، ولا تقولوا ثلاثة. إنتهوا خيرا لكم، إنما الله إله واحد. سبحانه أن يكون له ولد! له ما في