ج. في بيان طريق الزهد في الدنيا وأنه يحصل باتخاذ الكفاف من الطعام والشراب وعدم ادخار شئ لغد.
الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل في جواب سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كيف أزهد في الدنيا) فقال: (خذ من الدنيا [خفا] كفافا من الطعام والشراب واللباس، ولا تدخر شيئا لغد، ودم على ذكري.):
الآيات:
١ - قال الله تبارك وتعالى: ﴿قل: بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون﴾ (١) ٢ - قال تعالى: ﴿وما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها، وما عند الله خير وأبقى. أفلا تعقلون﴾ (٢) ٣ - قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا! لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله، ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون﴾ (3)