ه - في بيان ما يترتب على الجوع من الفضائل: منها خفة المؤونة بين الناس الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (وخفة المؤونة بين الناس.):
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: (إن لأهل الدين علامات يعرفون بها.) إلى أن قال عليه السلام: (إن المؤمن من نفسه في شغل، والناس منه في راحة...) (1) 2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (المؤمن حسن المعونة، خفيف المؤونة، جيد التدبير لمعيشته، لا يلسع من جحر مرتين.) (2) 3 - عن جابر قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام قال: (يا جابر! والله، إني لمحزون، وإني لمشغول القلب إلى أن قال عليه السلام: واعلم يا جابر! إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة، وأكثرهم لك معونة، تذكر فيعينونك، وإن نسيت ذكروك.) (3) الحديث 4 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثماني خصال.) إلى أن قال عليه السلام: (لا يظلم الأعداء، ولا يتحامل للأصدقاء، بدنه منه في تعب،