أ. في بيان أن من يريد أن يكون أورع الناس يلزمه الزهد في الدنيا الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (يا أحمد! إن أحببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا.):
الآيات:
١ - قال الله تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو، وللدار الآخرة خير للذين يتقون. أفلا تعقلون) (١) ٢ - قال تعالى: ﴿أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة؟ فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة، إلا قليل﴾ (٢) ٣ - قال تعالى: ﴿وفرحوا بالحياة الدنيا. وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع﴾ (٣) ٤ - قال تعالى: ﴿فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى﴾ (4) الروايات:
1 - عن أبي الطفيل قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (الزهد في الدنيا