الروايات:
1 - قال أبو الحسن الثالث عليه السلام: " من رضى عن نفسه، كثر الساخطون عليه. " (1) 2 - في حديث أبي ذر: " يا أبا ذر من أحب ان يمثل له الرجال قياما، فليتبوء مقعده من النار. " (2) 3 - عن علي بن سويد المديني عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال سألته عن العجب الذي يفسد العمل. فقال: " العجب درجات: منها أن يزين للعبد سوء عمله، فيراه حسنا فيعجبه، ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه، فيمن على الله تبارك وتعالى، ولله تعالى عليه فيه المن. " (3) 4 - قال أبو عبد الله عليه السلام: " من أعجب بنفسه هلك، ومن أعجب برأيه هلك، وإن عيسى بن مريم قال: داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن الله، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله، وعالجت الأحمق، فلم أقدر على اصلاحه. " فقيل: يا روح الله! وما الأحمق؟ قال: " العجب برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كله له لا عليه، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا، فذاك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته. " (4) 5 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وهو محبط للعمل، وهو داعية المقت من الله سبحانه. " (5) 6 - أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من تعلم علما ليمارى به السفهاء، أو