بمقتضى بشريته إذا خرج عن هذا القسم من الحزن، يبتلى بالغفلة والحجاب بل بأنواع الغفلات.
وأما كون الحزن الدائم من آثار الجوع، فلأن البطن كما أشرنا إليه سابقا إذا امتلئ من الطعام لا يبقى معه للحزن الدائم مجال، بل يوجب ذلك ثوران الشهوة ويذهب بصاحبه إلى كل جهة وغفلة.