٥ - قال تعالى: ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون﴾ (١) ٦ - قال تعالى: ﴿إذهبا إلى فرعون، إنه طغى، فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر أو يخشى.
قالا: ربنا! إننا نخاف أن يفرط علينا، أو أن يطغى. قال: لا تخافا، إنني معكما أسمع وأرى﴾ (٢) ٧ - قال تعالى حكاية عن لقمان: ﴿يا بني! أقم الصلاة، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور﴾ (3) الروايات:
1 - عن حماد بن عثمان قال: (جاء رجل إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، فقال له: (يا بن رسول الله! أخبرني بمكارم الأخلاق.) فقال: (العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك، وإعطاء من حرمك، وقول الحق ولو على نفسك.) (4) 2 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عز وجل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب.) إلى أن قال عليه السلام في ثالثها: (ورجل قال الحق فيما عليه وله.) (5) 3 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: (قال سليمان بن داود عليه السلام: أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا، وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا، فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة الحق في الرضى