أن تذهبوا به) و (قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) وقال تعالى في وصفه:
﴿وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾ (١) ٧ - قال تعالى: ﴿لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور﴾ (٢) ٨ - قال تعالى: ﴿ولا يحزنك قولهم. إن العزة لله جميعا، هو السميع العليم﴾ (3) الروايات:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أوحى الله إلى عيسى بن مريم: يا عيسى! هب لي من عينيك الدموع، ومن قلبك الخشوع، واكحل عينك بميل الحزن إذا ضحك البطالون، وقم على قبور الأموات، فنادهم بالصوت الرفيع، لعلك تأخذ موعظتك منهم، وقل: إني لاحق بهم في اللاحقين.) (4) 2 - عن جعفر عليه السلام قال: قرأت في كتاب علي عليه السلام: (إن المؤمن يمسي ويصبح حزينا، ولا يصلح له إلا ذلك.) (5) 3 - قال النبي صلى الله عليه وآله: (إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن، ليكفرها.) (6) 4 - قال الصادق عليه السلام: (من كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به، ابتلاه الله عز وجل بالحزن في الدنيا، ليكفرها به، فإن فعل ذلك به، وإلا عذبه في قبره، فيلقى الله