عز وجل يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه لشئ من ذنوبه.) (1) 5 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله يحب كل قلب حزين.) (2) 6 - في حديث أبي ذر: (يا أبا ذر! ما عبد الله عز وجل على مثل طول الحزن.) (3) 7 - أيضا فيه: (يا أبا ذر! من استطاع أن يبكي، فليبك، ومن لم يستطع، فليشعر قلبه الحزن وليتباك، ان القلب القاسي بعيد من الله تعالى ولكن لا تشعرون.) (4) 8 - في إرشاد القلوب: (روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان دائم الفكر، متواصل الحزن، وأن الحزن من أوصاف الصالحين، وأن الله تعالى يحب كل قلب حزين.) (5) 9 - قال رسول الله عليه وآله: (إذا أحب الله عبدا، نصب في قلبه نائحة من الحزن، فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين، وإذا أبغض الله عبدا، نصب له في قلبه مزمارا من الضحك.) (6) 10 - في نهج البلاغة في صفات المتقين: (قلوبهم محزونة، وشرورهم مأمونة... أما الليل فصافون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن، يرتلونها ترتيلا، يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به دواء دائهم.) (7) 11 - قال الصادق عليه السلام: (لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (حزنا عليك يا إبراهيم! وإنا لصابرون، يحزن القلب، وتدمع العين، ولا نقول ما يسخط الرب.) (8)
(١٤٧)