الموت) وانما توفون أجوركم يوم القيامة ان في الله خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودركا من كل فائت فتوكلوا عليه وثقوا به واستغفروا الله لي ولكم.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم.
(الكافي) باسناده إلى سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر قال: علينا عين، فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا ليس علينا عين، فقال ورب الكعبة ورب البيت ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر (ع) لأخبرتهما اني اعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله.
(إكمال الدين) كان اسم الخضر خضرويه بن قابيل بن آدم. ويقال:
خضرون أيضا، ويقال: خلعبا. وانما سمي الخضر لأنه جلس على ارض بيضاء فاهتزت خضراء. والصحيح ان اسمه الياس بن ملكان بن عامر بن ارفخشد بن سام بن نوح عليهم السلام.
(عن) أبي عبد الله عليه السلام قال: مسجد السهلة مناخ الراكب. قيل:
ومن الراكب؟ قال الخضر عليه السلام.
(وعنه عليه السلام) في قول موسى عليه السلام لفتاه (آتنا غداءنا) وقوله (رب اني لما أنزلت إلي من خير فقير) قال: انما عين الطعام، فقال أبو عبد الله (ع) ان موسى لذو جوعات.
أقول: والجوعة الثالثة كما جاء في الحديث هو قوله (لاتخذت عليه أجرا).
(تفسير العياشي) عن يزيد عن أحدهما عليهما السلام قال: قلت له ما منزلتكم في الماضين أو بمن تشبهون بهم قال: الخضر وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا بنبيين.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: كان في كتف الغلام الذي قتله العالم أي الخضر عليه السلام - مكتوبا كافرا.