(وقال) عليه السلام: اتى هذا البيت الف آتية على قدميه منها سبعمائة حجة وثلاثمائة عمرة.
(وعنه) عليه السلام لما ان خلق الله آدم أوقفه بين يديه فعطس فألهمه الله ان حمده فقال الله يا آدم حمدتني فوعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أخلقهما في آخر الزمان ما خلقتك قال يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم؟ فقال تعالى يا آدم انظر نحو العرش فإذا بسطرين من نور أول السطر لا إله إلا الله محمد نبي الرحمة، علي مفتاح الجنة، والسطر الثاني اني آليت على نفسي ان ارحم من والاهما وأعذب من عاداهما.
(وفي قصص الأنبياء) عن أبي عبد الله عليه السلام قال اجتمع ولد آدم في بيت فتشاجروا فقال بعضهم خير خلق الله أبونا آدم. وقال بعضهم الملائكة المقربون. وقال بعضهم حملة العرش. إذ دخل عليهم هبة الله فحكوا له فرجع إلى آدم عليه السلام وقال له يا أبت اني دخلت على اخوتي وهم يتشاجرون في خير خلق الله فسألوني فلم يكن عندي ما اخبرهم فقال آدم يا بني اني وقفت بين يدي الله جل جلاله فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم محمد وآل محمد خير من برأ الله. (وروى العياشي) عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال سألت أبا جعفر عليه السلام من اي شئ خلق الله حوا فقال اي شئ يقولون هذا الخلق؟ قلت يقولون ان الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم فقال كذبوا كأن يعجزه ان يخلقها من غير ضلعه فقلت جعلت فداك يا ابن رسول الله من اي شئ خلقها؟ فقال اخبرني أبي عن آبائه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تبارك وتعالى قبض قبضه من طين فخلطها بيمينه وكلتا يديه يمين فخلق منها آدم وفضلت فضله من الطين فخلق منها حوا.
(أقول) هذا الخبر معمول عليه بين أصحابنا رضوان الله عليهم وما ورد من أنه خلق من ضلع من أضلاعه وهو الضلع الأيسر القصير محمول على التقية أو على التأويل أو بان يراد ان الطينة التي قررها الله سبحانه لذلك الضلع خلق منها