قبل الناس سبع سنين، ولقد أسلمت قبل الناس بسبع سنين.
وروى أحمد بن حنبل مسندا عن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار وهو مؤمن آل يس، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.
ورواه عن ابن أبي ليلى عن أبيه بطريق آخر قال في آخره: وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.
ورواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى * (والسابقون السابقون) * حديثا مسندا عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر، صليت قبل الناس بسبع سنين.
وروى الفقيه ابن المغازلي في كتاب المناقب حديث ابن أبي ليلى عن أبيه المذكور برواية أحمد بن حنبل، وقال في آخره: وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم (1).
وروى الخطيب الخوارزمي في كتاب الأربعين حديثا مرفوعا إلى أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب بسبعة أسماء: يا صديق، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي - مر أنت وشيعتك [إلى] الجنة بغير حساب (2).
ومعلوم عند أهل اللغة مثل أحمد بن فارس وإسماعيل بن حماد.