طالب على خلقي [عامة]، فبلغهم ذلك عني (1).
وفي معجم الطبراني (2) - وهو من أهل المذاهب الأربعة - بإسناده إلى فاطمة عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي (3)، هذا جبريل، مخبرني أن السعيد كل السعيد (4) من أحب عليا في حياته وبعد موته، وأن الشقي كل الشقي من يبغض عليا (5) في حياته وبعد موته.
وروى في الفردوس الديلمي قال: قال عمر بن الخطاب قال: النبي عليه السلام: حب علي براءة من النار (6).
وروى ابن بطة في الإبانة والخطيب في الأربعين بإسنادهما عن السدي، والسدي أسنده إلى زيد بن أرقم، وروى الثعلبي في ربيع المذكرين بإسناده إلى أبي هريرة، روى هؤلاء المذكورون واللفظ لزيد [ابن أرقم] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي ابن أبي طالب (7).