ورواه مسندا عن جابر الأنصاري قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا.
وروى حديثا مسندا عن أم سلمة بطريقين أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن (1).
وروى حديثا رفعه إلى ابن الزبير قال: قلت لجابر: كيف كان علي فيكم؟ قال: ذلك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه.
وروى حديثا رفعه إلى عمار بن ياسر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
وروى حديثا رفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق.
وروى حديثا رفعه إلى عروة بن الزبير: أن رجلا وقع في علي بمحضر من عمر، فقال له عمر: تعرف صاحب هذا القبر، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب، فلا تذكر عليا إلا بخير، فإنك إن أبغضته آذيت هذا في قبره.
هذه الأحاديث الثمانية رواها أحمد بن حنبل.
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند علي بن أبي طالب عليه السلام في الحديث التاسع من أفراد مسلم، وروى في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني على حد ثلثه في باب مناقب