الأبواب، فسدت وترك باب علي، فأتى العباس فقال: يا رسول الله سددت أبوابنا وتركت باب علي. فقال: ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها (1).
ومنها: ما رفعه إلى ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله سد أبواب المسجد غير باب علي (2).
ورفع عنه بسند آخر: أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب كلها، فسدت إلا باب علي (3).
ومنها: ما رفعه عن نافع مولى ابن عمر (4) قال: قلت لابن عمر: من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: ما أنت وذاك لا أم لك. ثم قال: أستغفر الله، خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له ويحرم عليه ما [كان] يحرم عليه. قلت: من هو؟ قال: علي سد أبواب المسجد وترك باب علي، وقال له: لك في هذا المسجد ما كان لي (5)، وعليك فيه ما علي، وأنت وارثي ووصيي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي، كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.
وروى حديث سد الأبواب جدي رحمه الله في نخبه مسندا إلى الباقر وإلى علي بن موسى الرضا عليه السلام إلى نحو ثلاثين رجلا من الصحابة (6)، منهم: زيد بن أرقم، وسعد بن أبي وقاص، وأبو سعيد