الزكاة وهم راكعون) * (1).
ومن ذلك ما روي في الجمع بين الصحاح الستة لرزين من الجزء الثالث من الأجزاء الثلاثة في تفسير سورة المائدة في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله) * الآية (2).
ومن ذلك من صحيح النسائي عن ابن سلام قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا: إن قومنا حادوا لما صدقنا الله ورسوله وأقسموا أن لا يكلمونا، فأنزل الله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) *، ثم أذن بلال لصلاة الظهر، فقام الناس يصلون، فمن بين ساجد وراكع وشائل، إذ سأل سائل، فأعطى علي خاتمه وهو راكع، فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وآله، فقرأ علينا رسول الله * (إنما وليكم الله ورسوله) * إلى قوله * (الغالبون) * (3).
ومن ذلك ما رواه الشيخ الفقيه ابن المغازلي من خمس طرق، منها ما رفعه إلى ابن عباس قال: مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وفي يده خاتم، قال: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذلك الراكع، وكان علي يصلي، فقال [النبي]: الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي (4).
ومنها ما رفعه إلى علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا الحديث الذي حدثني به عن