وإن النصر للمظلوم.
وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
وإنه لا تجار حرمة الا باذن أهلها.
وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فان مرده إلى الله عز وجل والى محمد رسول الله، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.
وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه، فإنهم يصالحونه ويلبسونه.
وانهم (اليهود) إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين الا من حارب في الدين. على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
وإن يهود الأوس - مواليهم وأنفسهم - على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض. من أهل هذه الصحيفة.
لا يكسب كاسب الا على نفسه.
وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم.
وإنه من خرج (من المدينة) آمن ومن قعد آمن، الا من ظلم أو أثم.
وإن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله (1).