العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش التي كانوا يأخذون عليها إلى الشام (1).
وقال الطبرسي في " إعلام الورى ": فيها اخذت أموال أبي العاص بن الربيع وفيها بضائع لقريش، وقدموا بها على رسول الله، فقسمه بينهم. وأفلت أبو العاص ولكنه أتى المدينة فاستجار بزينب بنت رسول الله (زوجته) وسألها أن تطلب من رسول الله أن يرد عليه ماله وما كان معه من أموال الناس.
فدعا رسول الله السرية وقال لهم: إن هذا الرجل (أبو العاص بن الربيع) منا بحيث قد علمتم، فإن رأيتم أن تردوا عليه فافعلوا.
فردوا عليه ما أصابوا منه. فخرج (2).