وقال ابن شهرآشوب في " المناقب ": وأما زيد وخبيب وعبد الله فأعطوا بأيديهم، فخرجوا بهم إلى مكة، وانتزع عبد الله يده (ليقاتلهم) فرموه بالحجارة حتى قتلوه.
وأما زيد فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه (أمية بن خلف قتل ببدر).
وأما خبيب فابتاعه حجير بن إهاب التميمي لعقبة بن الحارث ليقتله بأبيه، فلما أحس قتله قال: ذروني أصلي ركعتين، فتركوه فصلى ركعتين، فجرت سنة لمن يقتل صبرا أن يصلي ركعتين. ثم قال:
وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك في أوصال شلو ممزق (1)