تطالبوننا بها؟ قال عمرو: لا. قال: فما تريدون منا؟! آذيتمونا فخرجنا من بلادكم.
فقال عمرو بن العاص: أيها الملك خالفونا في ديننا وسبوا آلهتنا وأفسدوا شبابنا وفرقوا جماعتنا، فردهم إلينا لنجمع أمرنا.
فقال جعفر: نعم أيها الملك، خالفناهم بأنه بعث الله فينا نبيا أمر بخلع الأنداد، وترك الاستقسام بالأزلام، وأمرنا بالصلاة والزكاة (1)، وحرم