إسحاق في سيرته (1).
السورة الحادية والخمسون - " يونس ":
وفيها قوله سبحانه: * (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي ان أبدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحى إلي اني أخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون) * (2).
روى الطبرسي عن مقاتل قال: نزلت في خمسة نفر: عبد الله بن أمية المخزومي، والوليد بن مغيرة المخزومي، ومكرز بن حفص، والعاص بن عامر ابن هاشم، وعمرو بن عبد الله العامري، قالوا للنبي (صلى الله عليه وآله): ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ومناة وهبل وليس فيه عيبها. ومثله عن الكلبي مختصرا (3) وقبله نقل الطوسي عن الزجاج قال: كان غرضهم إسقاط ما فيه من عيب آلهتهم وتسفيه أحلامهم، ومن ذكر البعث والنشور، فأمر الله تعالى نبيه أن يقول لهم في جواب ذلك: * (ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي) * (4).