وقريب منه في تفسير القمي (1).
وفي هذه السورة آية ربط خبرها بسورة النجم قبلها، وذلك قوله سبحانه: * (قتل الانسان ما أكفره من أي شئ خلقه...) * (2) قال الطبرسي:
عن مقاتل والكلبي: هو عتبة بن أبي لهب إذ قال: كفرت برب النجم إذا هوى (3).
ورواه السيوطي في " الدر المنثور " عن عكرمة عن ابن عباس قال:
نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال: كفرت برب النجم إذا هوى. فدعا عليه النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذه الأسد بطريق الشام (4).
السورة الخامسة والعشرون - " القدر ":
فهي أول سورة وآيات ذكر فيها " ليلة القدر " وأنها سلام حتى مطلع الفجر بل خير من ألف شهر، وأن الملائكة والروح تنزل فيها بإذن ربهم من كل أمر، وقد نزلت فيها بالقرآن على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والنازل منه إذ ذاك هذه الخمس والعشرون سورة.
السورة التاسعة والعشرون - " قريش ":
وليس قبلها الفيل ولا في رواية، فلا مجال للقول بتعلق اللام في بداية هذه السورة: " لإيلاف قريش " بكيفية هلاك أصحاب الفيل، فضلا عن القول بوحدة السورتين، بل المترجح المتعين ما نقله الطبرسي في " مجمع