ولم يسند عنه، وانما ينتهي اسناده إلى أحفاد سيف لأمجاد الأجداد.
وليس في رواية الشيخ الصدوق للخبر حجة بعد ذكره المرفوع المقطوع، وقد روى (رحمه الله) أكثر من ستين صفحة من نفس الكتاب قصة الملك الهندي بلوهرو والحكيم الهندي بوذاسف، ثم عقبه بقوله: ليس هذا الحديث وما شاكله من أخباره مما أعتمده... وجميعها في الصحة من طريق الرواية دون ما قد صح من الأخبار. ثم قال: ولا يراد لهذا الحديث وما يشاكله في هذا الكتاب معنى آخر، وهو: أن جميع أهل الوفاق والخلاف يميلون إلى مثله من الأحاديث، فإذا ظفروا به من هذا الكتاب حرصوا على الوقوف على سائر ما فيه (1).
الاستسقاء برسول الله (صلى الله عليه وآله):
روى المجلسي عن الكازروني في (المنتقى) في ما حدث سنة سبع من مولده (صلى الله عليه وآله) بسنده إلى مخرمة بن نوفل القرشي عن أمه رقيقة بنت صيفي قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الفرع وأرمت العظم، فبينا أنا راقدة - اللهم - أو مهومة ومعي صنوي، فإذا أنا بهاتف صيت يصرخ ويقول: يا معشر قريش! ان هذا النبي المبعوث منكم هذا إبان نجومه، فحي