هذه الأمة، وقد عرفت ا نه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر، هذا زمانه (1).
2 - ان سبقها إلى الإيمان بالإسلام ورسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحيث كانت أول امرأة آمنت به، لما يشهد في صفحات التأريخ بأن زواجها كان منبعثا من ايمانها وبطهارة الصادق الأمين، وان حياة خديجة وما ورد بشأنها من الروايات والأحاديث لما يوضح هذا الموضوع بما لا يدع فيه أي شبهة، على من أراد التفصيل في ذلك أن يراجع الروايات الواردة في فضلها وفضيلتها.
عمر خديجة ومهرها:
روى الدولابي في كتابه: " الذرية الطاهرة " بسنده عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس.. ثم قال: وبلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوج خديجة على اثنتي عشرة أوقية ذهبا، وهي يومئذ ابنة ثمان وعشرين سنة (2).