عمها عمرو بن أسد (1)، أو أخوها عمرو بن خويلد بن أسد، كما في (الروض الأنف ) و (شرح المواهب).
خديجة تعرض نفسها على النبي (صلى الله عليه وآله):
وجاء في رواية اليعقوبي عن عمار بن ياسر ما يفيد أن خبر سفر النبي بأموال خديجة إلى الشام وأن خديجة أحبته حيث حدثها غلامها ميسرة بأخباره، وأنها بعثت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فعرضت نفسها عليه... كان هذا قد شاع في الناس يومذاك فكانوا يقولون: إنها استأجرته بشئ من أموالها، وكان عمار بن ياسر يقول " أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله خديجة بنت خويلد... انه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ، ولا كان أجيرا لأحد قط...
بل كنا نمشي يوما بين الصفا والمروة إذ بخديجة بنت خويلد وأختها هالة، فلما رأت رسول الله جاءتني هالة أختها فقالت: يا عمار ما لصاحبك حاجة في خديجة؟ قلت: والله ما أدري. فرجعت فذكرت ذلك له، فقال:
ارجع فواضعها وعدها يوما نأتيها فيه، ففعلت.
فلما كان ذلك اليوم أرسلت إلى عمرو بن أسد (عمها) وطرحت عليه حبرا ودهنت لحيته بدهن أصفر...
ثم جاء رسول الله في نفر من أعمامه، يتقدمهم أبو طالب، فخطب أبو طالب فقال. ثم روى الخطبة المذكورة ثم قال: فتزوجها وانصرف (2).