عنه (عليه السلام) قال: جاء أبي بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته ثم قال:
... إذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا؟ فأنزل الله: * (قال من يحيي العظام وهي رميم) * (1).
السورة الثانية والأربعون - " الفرقان ":
* (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا... وقال الذين كفروا إن هذا الا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاؤوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا) * (2).
في تفسير القمي: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر الإمام الباقر (عليه السلام) في قوله: * (وأعانه عليه قوم آخرون) * يعنون: أبا فكيهة وجبرا وعداسا وعابسا مولى حويطب. وقوله: * (وقالوا أساطير الأولين) * هو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة " اكتتبها " قال القمي: قالوا: هذا الذي يقرأه محمد ويخبرنا به انما يتعلمه ويكتبه عن رجل من علماء النصارى يقال له: ابن قبيطة (3).
ونقل الطبرسي في " مجمع البيان " عن مجاهد قالوا: أعان محمدا (صلى الله عليه وآله) على هذا القرآن: عداس مولى حويطب بن عبد العزى، ويسار غلام العلاء ابن الحضرمي، وحبر مولى عامر، وكانوا من أهل الكتاب (4) ونقل ابن شهرآشوب مثله في " المناقب " (5).