بماذا نقوم النصوص؟
وإن نحن أردنا ذلك فمن الضروري أن نعتمد فيه قبل كل شئ على:
1 - عرضه على القرآن الكريم - كما مر - فقد روي عنه (صلى الله عليه وآله) - كما مر أيضا - أنه قال: تكثر لكم الأحاديث بعدي، فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالف فردوه (1).
وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال عن القرآن: " وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه، ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ".
وروى الكليني عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ما لم يوافق كتاب الله فهو زخرف (2).
وعن ابن عباس قال: إذا سمعتموني أحدث عن رسول الله فلم تجدوه في كتاب الله أو حسنا عند الناس، فاعلموا أني كذبت عليه (3).
وعن ابن مسعود قال: فانظروا ما واطأ كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه (4).
وعن معاذ بن جبل قال: فاعرضوا على الكتاب كل شئ من الكلام ولا تعرضوه على شئ من الكلام (5).