بأركان الكعبة وقال فيه شعرا:
الحمد لله الذي أعطاني * هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان (1) وروى ابن شهرآشوب عن (كتاب الإبانة) لابن بسطة قال: ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مقطوع السرة مختونا، فحكي ذلك لجده عبد المطلب فقال:
ليكونن لابني هذا شأن (2).
وروى الكليني بسنده عن الصادق (عليه السلام) قال: لما جاء آمنة بنت وهب داء المخاض حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب فلم تزل معها حتى طلقت ووضعت، فقالت إحداهما للأخرى: هل ترين ما أرى؟ فقالت: وما ترين؟ قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب. وجاء أبو طالب فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت، فقال أبو طالب: أما انك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود (3).
وفاة عبد الله:
روى اليعقوبي عن الصادق (عليه السلام) أ نه توفي بعد شهرين من مولد محمد - صلى الله عليه [وآله] وسلم - ثم قال: وقال بعضهم: انه توفي قبل أن يولد، وهذا غير صحيح، لان الاجماع على ا نه توفي بعد مولده! وقال آخرون: بعد سنة من مولده. وكانت وفاته بالمدينة في دار تعرف بدار