الطبرسي في " مجمع البيان " عن مقاتل: أنهم شعراء المشركين وكلهم من قريش منهم أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب، وأبو عزة عمرو بن عبد الله، وعبد الله بن الزبعرى السهمي، ومسافع بن عبد مناف الجمحي، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي... اجتمعوا وقالوا: نحن نقول مثل ما قال محمد، قالوا الشعر وتكلموا بالكذب والباطل ويهجون النبي، واجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم ويروون عنهم هجوهم (1).
السورة التاسعة والأربعون - " القصص ":
وفيها قوله سبحانه: * (ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل وقالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون) * (2) ونقل الطبرسي في " مجمع البيان " عن الكلبي قال: كانت مقالتهم هذه حين بعثوا الرهط منهم إلى رؤوس اليهود بالمدينة في عيد لهم، يسألونهم عن محمد (صلى الله عليه وآله). فأخبروهم بنعته وصفته في كتابهم التوراة فرجع الرهط إلى قريش فأخبروهم بقول اليهود، فقالوا عند ذلك: سحران تظاهرا (3).
والعلامة الطباطبائي مع أنه يذكر في بحوثه الروائية روايات أسباب النزول لم يذكر هذا الخبر عن " مجمع البيان " ولكنه قال في تفسير الآيات: