قال: كنت رجلا غنيا وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد! فقلت: لن أكفر به حتى تموت وتبعث. قال: فإني لمبعوث بعد الموت فسوف أقضيك دينك إذا رجعت إلى مال وولد. فنزلت الآية * (أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا) * (1).
السورة السادسة والأربعون - " الواقعة ":
وفيها قوله سبحانه: * (فسبح باسم ربك العظيم) * (2) وروى العياشي في تفسيره عن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت: * (فسبح باسم ربك العظيم) * قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجعلوها في ركوعكم.
ورواه أيضا في " الدر المنثور " عن أحمد وأبي داود وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن عقبة عنه (صلى الله عليه وآله) (3).
وهذا مما يؤيد ما مر عن أن الصلاة في أوائل تشريعها كانت بسجود بلا ركوع، ثم شرع فيه الركوع بعد ذلك.
السورة السابعة والأربعون - " الشعراء ":
وفيها آية * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * وقد سبق القول فيها.
وفيها أيضا قوله سبحانه: * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * (4) ونقل