فأوحى الله إليهما: ألا كنتما مثل وليي علي بن أبي طالب: آخيت بينه وبين محمد نبيي فآثره بالحياة على نفسه، فظل على فراشه يقيه بمهجته، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه.
فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجعل جبرئيل يقول: بخ بخ! من مثلك يا بن أبي طالب والله يباهي به الملائكة؟!
وأنزل الله فيه: * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) * (1).
منازل الطريق:
قال الطبرسي في " إعلام الورى " في تتمة خبر علي بن إبراهيم القمي:
وخرج رسول الله من الغار وأخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال، فلم يرجعوا إلى الطريق (الأعظم) الا بقديد (2).