ما في بطنها محررا لخدمة بيت المقدس. كما أشار إلى هذا ابن شهرآشوب فقال وتصور عبد المطلب ان ذبح الولد أفضل قربة لما علم من أمر إسماعيل، ثم ذكر الخبر (1).
الزواج الميمون تزويج عبد الله بآمنة:
قال اليعقوبي: وبعد حفر زمزم بعشر سنين، وبعد الفداء عن عبد الله بسنة واحدة كان تزويجه بآمنة بنت وهب، وكان سنه يوم تزويجها أربعا وعشرين سنة (2).
وقال ابن إسحاق: خرج عبد المطلب بابنه عبد الله حتى أتى به إلى دار وهب بن عبد مناف بن زهرة - وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا - فخطب ابنته آمنة لعبد الله، وكانت آمنة أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا، فزوجه إياها وأملكها. وفي داره دخل عبد الله على آمنة، فحملت برسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - (3).