والرحمة " وكان قوله هذا أول نبؤته، فإن المرتضى - عليه صلوات الله - كان ناصره والمحامي عنه وكاشف الغماء عن وجهه، وبسيفه ثبت الإسلام ورسخت دعائمه وتمهدت قواعده " (1).
حلف الفضول:
وانتهى الفجار في شوال، وفي ذي القعدة كان حلف الفضول (2).
قال اليعقوبي " وكان سبب حلف الفضول: أن قريشا تحالفت أحلافا كثيرة على الحمية والمنعة:
فتحالف المطيبون، وهم: بنو عبد مناف، وبنو أسد، وبنو زهرة، وبنو " تيم "، وبنو الحارث بن فهر، على أن لا يسلموا الكعبة، ما أقام جراء، وثبير، وما بل بحر صوفة وصنعت عاتكة أو البيضاء بنت عبد المطلب طيبا