الوليد لدى جده وعمه:
قال ابن إسحاق: فلما وضعته أمه - صلى الله عليه [وآله] وسلم - أرسلت إلى جده عبد المطلب: انه قد ولد لك غلام فأته فانظر إليه. فأتاه فنظر إليه. فحدثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها فيه وما أمرت به ان تسميه. فأخذه عبد المطلب فدخل به الكعبة وقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه (1).
روى ابن الشيخ في أماليه بسنده عن كتاب أبان بن عثمان الأحمر الكوفي مولى بني بجلة من أصحاب الصادق (عليه السلام) عنه قال: اتي به عبد المطلب لينظر إليه وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه فوضعه في حجره ثم عوذه