ثم روى بسنده عن ثور بن يزيد: أن نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - قالوا له: يا رسول الله أخبرنا عن نفسك، قال: نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى، وحين حملت بي أمي رأت ا نه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام (1). فلعل قوله في بداية هذا الحديث قبل هذا " ويتحدث الناس " ليس إشارة إلى وهن الخبر بل إلى
(٢٥١)