هم العروة الوثقى لمستمسك بها * هم الآية الكبرى كبار المناقب هم السادة الأعلون في كل رتبة * هم بلغوا في المجد أعلى المراتب فمن رام ان يرقى سماء صفاتهم * ليسترق النجوى رمى بالثواقب عليهم سلام الله ما ذر شارق * وأمطر قطر من ركام السحائب وبان بان الزور من قول أعمه * وأعور محجوب عن الصدق كاذب بتبيان نجم الدين خضر وكشفه * قناع المعاني عن خدور الكواعب أتى بكتاب أحكمت بيناته * فأصغى لها سمع القضاة الرواتب وآياته جاءت تلقف ما حوى * كتاب الأعادي من ظنون كواذب فلا زال نجم الحق في لوح نفسه * يضيئ ويعلو نجمه في الكواكب ولا برح القرطاس يحكي مراده * بالسنة الأقلام من كل كاتب وأورد له أيضا في يوم براءة.
هو الفارس الكرار في كل موطن * وباع الأعادي عن علاه قصير أبو حسن كشاف كل ملمة * أخو المصطفى ردء له ووزير رسول رسول الله قارئ وحيه * ينادي به والمشركون حضور فأبلغهم جهرا رسالة ربه * قوي امين ما اعتراه فتور وصى رسول الله وارث علمه * سفير له في امره وظهير فقام ينادي لا يحجن مشرك * وسيف الهدى في راحتيه شهير عليه سلام الله ما ذر شارق * ولاحت لنا عند الكمال بدور 987:
محمد بن محمد زمان الكاشاني أصلا ومولدا الأصفهاني رئاسة ومسكنا النجفي خاتمة ومدفنا.
في روضات الجنات: هو من أعاظم مشايخ الإجازات ومن الفضلاء الماهرين في فنون الحكمة وغيرها وكان مع الميرزا إبراهيم القاضي بأصفهان كفرسي رهان ويشتركان في الرواية عن جماعة من الأعيان آه ووصفه في مستدركات الوسائل تارة بالنحرير المحقق الفقيه الجامع وأخرى بالجليل المحقق أستاذ محمد باقر الهزار جيبي في العلوم العقلية والنقلية آه له: 1 مرآة الزمان 2 القول 3 نور الهدى 4 هداية المسترشدين 5 الاثنا عشرية في القبلة 6 رسالة في احكام عقود الأنكحة. وفي الروضات لم أعثر من مصنفاته الا على هذه الرسالة وهي مبسوطة مشحونة بالتحقيقات لم يكتب مثلها 988:
المولى محمد بن طاهر بن محمد حسين القمي توفي سنة 1098 بقم ودفن خلف مرقد زكريا بن آدم.
نشأ في النجف ثم نزل قم. وهو شيخ محمد بن الحسن الحر العاملي له: 1 فرحة الدارين في تحقيق العدالة 2 حكمة العارفين 3 حجة الاسلام في شرح تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي. وهو الذي كفر ملا محسن الكاشاني المشهور بالفيض فيما كان عليه من العقائد المشهورة والتصوف. 989:
الشيخ محمد علي بن محمد حسن الكاشاني عالم فاضل متبحر كامل له الدرة البهية منظومة في الأصول فرع من نظمها سنة 1242 وله مطلع الأنوار في التاريخ وكان من تلامذة صاحب المستند. 990:
السيد محمد الأصفهاني الكاظمي ابن السيد محمد صادق ابن السيد زين العابدين الخونساري.
ولد في أصفهان 13 شعبان سنة 1273 وتوفي بالكاظمية 11 المحرم سنة 1355 هاجر من أصفهان بعد وفاة والده إلى العراق سنة 1304 فدرس أولا في النجف ثم في كربلا ثم ارتحل إلى الكاظمية فأقام فيها وحج البيت الحرام سنة 1339 كما زار مشهد الرضى سنة 1347 وقصد من ثم إلى أصفهان فأقام فيها ثم عاد إلى الكاظمية كان ذا اطلاع واسع على الاخبار وإحاطة بالتاريخ والأدب والرجال والآثار يروي عن أستاذيه الشيخ زين العابدين المازندراني والسيد أبو القاسم الطباطبائي، له من المؤلفات 1 المجالس العامرة في آثار العترة الطاهرة 2 السير والسلوك في معاشرة العلماء والملوك 3 كتاب في أحوال الأئمة.
وله أشعار كثيرة بالعربية والفارسية. 991:
المولى نصير الدين محمد بن علي الكاشاني مولدا الحلي منشأ توفي في الغري سنة 775 كما عن خط الشهيد الأول.
له حاشية على شرح الإشارات. 992:
أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المعروف بالمحقق الطوسي وبالخاجة نصير الدين الطوسي الحكيم الفيلسوف أستاذ الحكماء والمتكلمين.
ولادته ووفاته ولد في طوس واختلف في سنة ولادته ولكن غالبية المؤلفين على أنه ولد سنة 597 وتوفي في بغداد يوم الغدير سنة 672 ودفن عند الكاظمين.
والده كان والده محمد بن الحسن من الفقهاء والمحدثين فتربى في حجره ونشأ على يده أقوال العلماء في حقه قال بروكلمن الألماني: هو أشهر علماء القرن السابع وأشهر مؤلفيه اطلاقا وفاضل جلبي في مقدمة كشف الظنون حين يصف المؤلفين المعتبرين يجعل المحقق الطوسي رأس سلسلتهم.
ويقول عنه ابن عبري في كتاب مختصر الدول: حكيم عظيم الشأن في جميع فنون الحكمة كان يقوي آراء المتقدمين ويحل شكوك المتأخرين والمؤاخذات التي وردت في مصنفاتهم