عليه ذكره البخاري في كتاب الصلاة وترجم عليه باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان وذكره في كتاب الصلاة على القبر بعد ما يدفن بنحو منه وفي كتاب الصلاة باب الخدم للمسجد.
ولفظ مسلم أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شابا ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا مات قال: أفلا كنتم أذنتموني؟ قال:
فكأنهم صغروا أمرها أو أمره فقال: دلوني على قبره فدلوه فصلى عليها ثم قال إن هذه القبور مملؤة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم.
وخرجه قاسم بن اصبغ بهذا الإسناد وقال إن إنسانا أسودا أو إنسانة سوداء كانت تقم أو يقم (المسجد) فمات أو ماتت ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل ذلك الإنسان؟.... الحديث بنحو حديث مسلم وهذه المرأة يقال اسمها محجنة ويقال أم محجن (1).