كان الرسول متعجلا لما يفهم قيل لذلك التفهيم: وحي، وله مراتب ووجوه في القرآن:
- وحي إلى الرسول، وهو ا يخاطبه الملك شفاها ويلقي ذلك في روعه، وذلك قوله تعالى: ﴿وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء﴾ (١) يريد بذلك خطابا يلقي فهمه في قلبه حتى يعيه ويحفظه.
- وما عداه من غير خطاب، فإنما هو ابتداء إعلام وإلهام وتوقيف من غير كلام ولا خطاب كقوله تعالى: (وأوحى ربك إلى النحل (٢)، ﴿وأوحينا إلى أم موسى﴾ (3) وما في معناهما.
.