رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل بطيب ريحه.
وخرج من حديث مغيرة بن عطية عن أبي الزبير عن جابر قال كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم خصال: لم يكن في طريق فسلكه أحد إلا عرف مسلكه من طيب عرفه أو ريح عرقه (1).
وأما صفة خاتم النبوة فخرج البخاري من حديث حاتم بن إسماعيل عن الجعد بن عبد الرحمن قال:
سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت:
يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل ذر الحجلة.
ذكره في كتاب المناقب، وفي كتاب الدعاء في باب الدعاء للصبيان، وفي كتاب المرضى في باب من ذهب بالصبي المريض ليدعى له، وقال فيه: فنظرت إلى خاتمه، وذكره في الطهارة في باب استعمال فضل وضوء الناس، وفيه: أن ابن أختي وقع، وفيه: فنظرت إلى خاتم النبوة (2).
وخرجه مسلم من طرق، ولمسلم من حديث عبد الله بن موسى عن إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم تتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية * فقال رجل، وجهه مثل السيف؟ قال: لا: بل مثل الشمس والقمر، وكان مستدير الرأس، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده (3).
وله من حديث شعبة عن سماك قال: سمعت جابر بن سمرة قال: رأيت خاتما في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بيضة حمام.
وله من حديث حامد بن محمد البكراوي قال: أخبرنا عبد الواحد - يعني ابن زياد - أخبرنا عاصم عن عبد الله ابن سرجس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت .