ابن عامر من قتل، وساقوا النعم والشاء والنساء إلى المدينة: وجاء سيل أتي (1) فحال بينهم وبينه، فما يجدون إليه سبيلا. وكانت سهمانهم أربعة أبعرة أربعة أبعرة، والبعير يعدل بعشر من الغنم بعد أن أخرج الخمس (2).
سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب وكانت سرية الضحاك بن سفيان (3) بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي إلى بني كلاب، فدعاهم إلى الإسلام فأبوا، فقاتلهم بمن معه وهزمهم (4) وذلك في ربيع الأول.
كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني حارثة بن عمرو وكتب صلى الله عليه وسلم إلى بني حارثة بن عمرو بن قريظ يدعوهم إلى الإسلام مع عبد الله ابن عوسجة من غرينة (5) مستهل ربيع الأول، فأخذوا (6) الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها دلوهم، وأبوا أن يجيبوا، فقال صلى الله عليه وسلم - لما بلغه ما لهم ذلك -: ما لم؟
أذهب الله عقولهم! فصاروا أهل رعدة وعجلة وكلام مختلط، وأهل سفه.
وقدم وفد بلي في ربيع الأول هذا، فنزلوا على رويفع [بن ثابت] (7) البلوي.
خبر رعية السحيمي قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى رعية السحيمي بكتاب، فأخذ الكتاب فرقع به دلوه. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأخذوا أهله وماله، وأفلت رعية - على فرس له - عريانا ليس عليه شئ فأتى ابنته - وكانت .